المرشح الاقوى للفوز في انتخابات تركيا 2023 اردوغان ام كليجدار؟

المرشح الاقوى للفوز في انتخابات تركيا اردوغان ام كليجدار الذي اتفقت عليه المعارضة التركية، بعد الخلافات التي نشأت في الأحزاب التركية الستة، للاستقرار على اسم كمال كليجدار أوغلو، لمنافسة رجب طيب أردوغان على حكم البلاد. حيث توترت الأحزاب المعارضة الستة خلال الفترة الماضية، بعد أن أعلنت زعيمة الحزب الجيد، الانسحاب من الانتخابات التركية 2023، حيث بيّن هذا التحرك، انفراط وحدة الأحزاب التركية المعارضة. لكن الخبر اليقين، ظهر يوم الاثنين، بترشيح كليجدار، ووضع خارطة طريق تنص على العودة إلى النظام البرلماني، وكون زعماء الأحزاب الخمسة الباقية، نواب للرئيس في حال الفوز على أردوغان.

سنتطرق في مقالتنا المقدمة من موقع خبرني، عن المرشح الاقوى للفوز في انتخابات تركيا، وحظوظ أردوغان وكليجدار في الانتخابات المقررة في 14 مايو (أيار).

هل سوف يتم سحب الجنسية التركية من السوريين

نتائج الانتخابات التركية بث مباشر

نتائج انتخابات تركيا

متى تظهر نتائج انتخابات تركيا

المرشح الاقوى للفوز في انتخابات تركيا

يعتمد كون اردوغان أو كليجدار الطرف الأقوى في كون أحدهم المرشح الأقوى للفوز في انتخابات تركيا، على عدة عوامل سياسية. وفي الواقع، هنالك تكافؤ في هذه العوامل، فرجب طيب أردوغان ينعم بتأييد واستقرار سياسي من مرشحيه في حزب العدالة والتنمية، كما جعل من اقتصاد تركيا في العقدين الماضيين، أحد أقوى الاقتصادات في المنطقة.

أما كليدجر، فحظي بدعم كل الأحزاب الستة المعارضة، بعد موجة من التخبط لاختيار الشخص المناسب. لكن تحسب له حنكته على فرض رأيه على حلفائه، وقدرته على جمع كل التوجهات الدينية والقومية والعلمانية والمحافظة. إضافة إلى جهوده في إيجاد لغة حوار مع الأحزاب اليسارية.

لذا، يمكن تلخيص أسباب جعل أردوغان أو كليجدار الطرف الأقوى في المعركة الانتخابية بـ:

• مدى الدعم الذي يتلقونه (أردوغان وكليجدار) من أحزابهم الأساسية، والأحزاب المناصرة لهم.
• الظفر بدعم الحزب الكردي، الذي سيقلب الموازين لصالح المرشح التابع للحزب الذي اختار الأكراد تأييده.

خبرة أردوغان تجعله المرشح الاقوى للفوز في انتخابات تركيا

يشير خبراء، أن خبرة رجب طيب أردوغان، تجعله المرشح الأقوى للفوز في الانتخابات التركية، مع صعود نجمه طيلة السنوات الماضية. والصعود أكثر فترة الانتخابات. لذا، من الممكن أن يحظى بثقة الناخب التركي بما له من رصيد سابق من الإنجازات والتنمية في تركيا.

يتمتع رجب طيب أردوغان بخبرة سياسية داخلية وخارجية تزيد عن 20 عام. كما أن العلاقة التي وطدها بين حزبه (حزب العدالة والتنمية) والقطاع المحافظ الذي أسسه، تعد أهم عنصر ساعده في البقاء في السلطة حتى اليوم.

كما أن عدم وضوح النظام السياسي الذي توعد به الأحزاب المعارضة التركية، يجعل من أردوغان المرشح الاقوى للفوز في انتخابات تركيا. لكن، ستبقى العقبة الأكبر التي ستواجهه في الانتخابات، قدرة إقناعه الشعب التركي على مواجهة حكومته الصعوبات الاقتصادية التي تشهدها تركيا مؤخراً.

والجدير بالذكر أن القومية المحافظة الإسلامية التي يحب أردوغان إظهارها كهوية للبلاد، وتعامله الأخير مع الزلزال الذي ضرب البلاد، زادت من شعبيته في الفترة الأخيرة. ومن الممكن أن تكون هذه الأسباب، محطة لحقبة رئاسية جديدة.

حظوظ كمال كليجدار أوغلو للفوز في انتخابات تركيا

يعتمد كمال كليجدار أوغلو على عدة عوامل للفوز في الانتخابات التركية. حيث تعد خبرته السياسة التي بدأها عام 1999 في الحزب اليساري الديمقراطي، ثم انتقاله إلى الحزب الجمهوري، وكونه ناب سابق في البرلمان عن الحزب الجمهوري عام 2002، قبل أن يستلم زعامة الحزب عام 2010، أسباباً تقوي من مكانته الانتخابية. وأهم سبب يتغنى به مؤيدوه، والمتخوفين من الوضع الاقتصادي التركي، حنكة كليجدار الاقتصادية على أرض الواقع، وتخصصه في العلوم التجارية والاقتصاد من جامعة أنقرة.

اقرأ أيضاً: المفقودين في تركيا العرب بسبب الزلزال

كمال كليجدار أوغلو السيرة الذاتية

إليك الجدول الموضح للسيرة الذاتية لكمال كليجدار أوغلو، على النحو التالي:

والجدير بالذكر أنه تبع لحزب الشعب الجمهوري وحزب اليسار الديمقراطي التركي، ومرشح للفوز في انتخابات تركيا ضد أردوغان 2023.

رجب طيب أردوغان السيرة الذاتية

إليك الجدول الموضح للسيرة الذاتية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على النحو التالي:

والجدير بالذكر أن أروغان مرشح لتولي حكم تركيا للمرة الثالثة، وهو المرشح الاقوى للفوز في الانتخابات 2023.

في الختام لمقالتنا “المرشح الاقوى للفوز في انتخابات تركيا 2023 اردوغان ام كليجدار؟”. وبعد التعرف على حظوظ كل مرشح والسيرة الذاتية لكلم منهما، نستدرك أن الحملة الانتخابية هذا العام، تشهد ترويجاً إعلامياً غير مسبوق النظير، وإن دل على شيئ، فهو يدل على حساسية الفترة التي تمر بها المنطقة بشكل عام، وتركيا بشكل خاص.